السبت، 30 يونيو 2012

بابا جاب موز
لما النسيم بيعدى بين شعرك حبيبتى باسمعه ( بيسب الدين ) ! ؛ لطوال سنوات نبحث مع الشرطه عن الحب وعلى مر السنين ( العجاف) والحكام ( اللطاف ) تجمدت قلوبنا وتبلدت مشاعرنا وتجمدت ( الاحاسيس ) بفضل فخامه ( الرئيس ) ووجدنا الحب ( حمضان) ماما ( سوزان ) نسيته بره التلاجه كويس انها ما افتكرتهوش وحطته فى الفريزر كان زمانه ( اتجمد ) مع الارصده ! والليله الحنه وبكره حنه برضه لغايه ما يلاقوا عريس جديد اصل العريس طفش بلاد بره يشوف عروسه تحبه ويحبها من غير ضرايب ولا دمغات ! لفترات رئاسيه عديده نبحث عن الحب بطرق عديده ومختلفه ذهب اخى ليبحث عنه فى طابور الجمعيه وذهب اخى الاخر ليبحث عنه فى طابور البنزين اما ابى فذهب ليجده فى طابورالمعاشات وبالنسبه للحاجه الوالده لمت الجيران وراحت تدور عليه فى طابور الانابيب وانا المفروض كنت ادور عليه فى طابور العيش بس للاسف كان عندى طابور صباح ويتناسب ( الطابور ) تناسبا طرديا مع ( الخابور ) وكما قال الشاعر : اذا الشعب يوما اراد الحياه ( خليه يقف فى الطابور ويستنى دوره ) وبسؤال شاهد عيان قال : انا شوفته بعينى بيغرق فى البحر والسؤال هنا هوه غرق نتيجه خروج غير شرعى ولا عباره ؟؟! ( اوعى تكون عباره من اللى بيغرقوا ها ها ها ها ) وبسؤال الشاهد الاخر قال : انا شوفته بعينى بيولع وهوه راكب قطر الصعيد ! فى وطننا اصبح البحث عن ( الحب ) كالبحث عن ( وظيفه ) ولما نزلت من الاتوبيس تأكدت تماما انه قد اختفت كل مشاعر الحب والعشق والود والاخلاص والمحفظه !! نحن شعب اطيب من الطيابه وقلبه لبن حليب صافى فبرغم قسوه وظلم ( المخلوع  ) كلنا بكينا وتأثرنا عندما رأيناه نايم على سريره فى القفص ويبحث عن شىء فى مناخيره ولا يجده ومش كده وبس بل تطوع بعض الشباب الطاهر اللى لسه مستحمى وغاسل ايده بالعديد من الصوابع للبحث معه ؛ نحن شعبا يفتقد الحب كافتقاد التلاجه للحمه نفتقد المعنى الحقيقى للاب الرئيس ؛ عايزين الرئيس اللى ماما تصحينا على صوت رجليه وتقولنا ( اصحوا يا ولاد بابا جاب موز ) ؛ هتفدر يادكتور تتدفينا وتطبطب علينا وتمسح دموعنا وتأكلنا الموز ولا هتلبسنا وتزحلقنا بالقشر ؟؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق